12-14-2008, 05:52 PM
|
#1
|
المتحدث الاعلامي للحملة
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 113
|
1429 افراغ مشعر منى
1429: موسم التدفق الوديع و«التقنيات» والأرقام القياسية
منى - حسن الحارثي الحياة - 11/12/2008 ونقله قلم الاخيار
أفرغ مشعر منى أمس الجزء الأكبر من حمولته البشرية، التي تعبّأ بها المكان ليومين بعد يوم «عرفة». أقفل الحجاج «المتعجلون» آخر نسك في المشعر، عقب رمي الجمار، وتقاطروا باتجاه الحرم المكي، لكتابة آخر فصل من فصول الحج بـ«طواف الوداع».
بدت منى أمس، متأهبة أكثر من أي وقت مضى، لنفض الزحام والأنفاس وأرتال الأجساد والسيارات الضخمة، في مشهد «وداعي» مهيب. كان مشهد الحجيج وهم يغادرون المكان، والرضا يغمرهم، بمثابة التصديق على شهادة النجاح التي ظهرت مع أول يوم. «الإنسيابية» كانت العنوان الأبرز لحركة التدفق البشري الوديع من رحم منى يوم أمس. والقطاع الأمني يحقق المعادلة الصعبة في ضبط وإدارة الحشود وتفويجهم بين المشاعر إلكترونياً وميدانياً. رجال الصحافة والإعلام لم يكونوا بحاجة إلى تصريح مسؤول، يؤكد فيه أن النجاح تحقق. لأنهم عاشوا في قلب المناسبة، ولمسوا واقعها، وتيقنوا أن موسم حج هذا العام هو «الأنجح» على الإطلاق. لكن رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا عدنان كاتب، خطف «المانشيت» من أفواههم قبل أن يتسرب إلى أوراق الصحف. كان يخاطبهم في حفلة تكريم الإعلام التي نظمتها المؤسسة ليل أول من أمس، فأسقط جملة «حج الأرقام القياسية» على هذا الموسم.
الأرقام والأرقام فقط تبرهن صحة ما ذهب إليه المطوّف صاحب التجربة الطويلة عدنان كاتب. للمرة الأولى يكسر عدد حجاج الخارج، رقماً قياسياً، بواقع أكثر من مليون و700 ألف حاج. وللمرة الأولى كذلك، ومنذ عقود، يصل الحجاج إلى عرفات يوم التصعيد، في زمن لم يتعد العشرين دقيقة.
حتى على مستوى الوفيات، هذا العام يسجل رقماً أقل من المعدّل الطبيعي والمتوقع كل عام، ويكسر الرقم.
يضاف إلى كل هذا، تراجع بعض الظواهر السلبية بنسب لم يفصح عنها بعد، كالتسلل والافتراش والتدافع. خلافاً للتقنيات التي استخدمت في هذا الموسم، بدءاً من الإدارة الأمنية الإلكترونية، مروراً بالاستخدام الأول لتقنية «النانو»، ولن تنتهي التجربة عند مشروع جسر الجمرات، وقطار المشاعر الذي ينطلق في العام المقبل.
<h1>حج 1429: موسم التدفق الوديع و«التقنيات» والأرقام القياسية</h1><h4>منى - حسن الحارثي الحياة - 11/12/08//</h4><p><p>أفرغ مشعر منى أمس الجزء الأكبر من حمولته البشرية، التي تعبّأ بها المكان ليومين بعد يوم «عرفة». أقفل الحجاج «المتعجلون» آخر نسك في المشعر، عقب رمي الجمار، وتقاطروا باتجاه الحرم المكي، لكتابة آخر فصل من فصول الحج بـ«طواف الوداع».<br>بدت منى أمس، متأهبة أكثر من أي وقت مضى، لنفض الزحام والأنفاس وأرتال الأجساد والسيارات الضخمة، في مشهد «وداعي» مهيب. كان مشهد الحجيج وهم يغادرون المكان، والرضا يغمرهم، بمثابة التصديق على شهادة النجاح التي ظهرت مع أول يوم. «الإنسيابية» كانت العنوان الأبرز لحركة التدفق البشري الوديع من رحم منى يوم أمس. والقطاع الأمني يحقق المعادلة الصعبة في ضبط وإدارة الحشود وتفويجهم بين المشاعر إلكترونياً وميدانياً. رجال الصحافة والإعلام لم يكونوا بحاجة إلى تصريح مسؤول، يؤكد فيه أن النجاح تحقق. لأنهم عاشوا في قلب المناسبة، ولمسوا واقعها، وتيقنوا أن موسم حج هذا العام هو «الأنجح» على الإطلاق. لكن رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا عدنان كاتب، خطف «المانشيت» من أفواههم قبل أن يتسرب إلى أوراق الصحف. كان يخاطبهم في حفلة تكريم الإعلام التي نظمتها المؤسسة ليل أول من أمس، فأسقط جملة «حج الأرقام القياسية» على هذا الموسم.<br>الأرقام والأرقام فقط تبرهن صحة ما ذهب إليه المطوّف صاحب التجربة الطويلة عدنان كاتب. للمرة الأولى يكسر عدد حجاج الخارج، رقماً قياسياً، بواقع أكثر من مليون و700 ألف حاج. وللمرة الأولى كذلك، ومنذ عقود، يصل الحجاج إلى عرفات يوم التصعيد، في زمن لم يتعد العشرين دقيقة.<br> حتى على مستوى الوفيات، هذا العام يسجل رقماً أقل من المعدّل الطبيعي والمتوقع كل عام، ويكسر الرقم.<br>يضاف إلى كل هذا، تراجع بعض الظواهر السلبية بنسب لم يفصح عنها بعد، كالتسلل والافتراش والتدافع. خلافاً للتقنيات التي استخدمت في هذا الموسم، بدءاً من الإدارة الأمنية الإلكترونية، مروراً بالاستخدام الأول لتقنية «النانو»، ولن تنتهي التجربة عند مشروع جسر الجمرات، وقطار المشاعر الذي ينطلق في العام المقبل.</p></p>
__________________
|
|
|