ضربة الشمس

تعريف ومهارت في التعامل مع ضربات الشمس

تعتبر ضربة الشمس من الحالات الطبية الطارئة الخطيرة، وهي شائعة أثناء الطقس الحار، خاصة في مواسم الحج؛ نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر لأشعة الشمس (الأجواء ذات الحرارة العالية )، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من سوائل وأملاح الجسم؛ وبالتالي يفشل الجسم في المحافظة على درجة الجسم الطبيعية؛ مما يسبب ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة الجسم بمعدل 40-41 ْم.
وذلك يلحق الضرر بخلايا المخ، وتحدث إعاقة مستديمة أو الوفاة، والتعرض المديد للحرارة الشديدة يتسبب في إيقاف شبه كامل لعمل أجهزة تنظيم الحرارة في الجسم ( تحت المهاد - الجلد – الأوعية الدموية )؛

وبالتالي تفشل عملية تبريد الجسم، وتصبح حرارة الجسم 40 درجة أو أكثر، وتنعدم القدرة على التعرق، مع جفاف في الجلد، والأغشية المخاطية، واختزان الحرارة في الجسم يسبب موت الخلايا العصبية النبيلة في المخ؛ وهذا يؤدي لعاهات دائمة، أو الوفاة .

الوقـايـة:
كما يقال الوقاية خير من العلاج وسنذكر لك بإذن الله بعض الأمور التي تساهم في توقي ضربات الشمس وهي على النحو التالي:
- استخدام المظلة المحمولة الواقية من أشعة الشمس.
- الإكثار من تناول السوائل.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة .
- استخدام أجهزة التبريد والتكييف في الوحدات السكنية.

العلامات والأعراض:
- الصداع .
- الشعور بالدوران .
- ارتفاع درجة حرارة الجسم .
- غزارة العرق في بداية الإصابة، ثم يصبح الجلد حاراً أو جافاً .
-نبض سريع وقوي .
- احمرار الجلد .
- تدني مستوى الوعي، وفي معظم الأحيان فقدان الوعي.

كيفية التعامل مع الرجل المصاب بضربة الشمس:
- طلب خدمة الإسعاف خاصة عند غياب الوعي.
- المعالجة و الإسعاف للقصور القلبي أو التنفسي إن وجد.
- إبعاد المريض عن الحرارة، و وضعه في مكان مظلل جيد التهوية .
- تبريد الجسم بالسوائل الباردة .
- المحافظة على مجرى التنفس مفتوح .
- وضع المصاب بوضعية الجلوس أو نصف الجلوس إذا كان واعياً، و لا تنسى وضع المريض في حالة عدم وعيه في وضع الإقامة .